ظهور نادر لوالد وائل كفوري وماذا كشف عن ابنه؟! - فيديو مؤثّر
وائل كفوري

وائل كفوري كيف أثبت أن لبنان سينتصر على العدوّ منذ سنوات! – فيديو

في الفيديو الذي تشاهدونه أدناه، نستذكر معكم إحدى اللّقطات الطريفة للفنان اللبناني وائل كفوري في برنامج تخاريف وهو يروي للإعلامية المصرية لوفاء الكيلاني، نكتة ذكيةً تُخبر عن اختلافٍ جوهريّ بين لبنان وأمريكا.

اقرأ: هبة طوجي تفتتح القمة الفرنكوفونية برسالةٍ صارخةٍ لأجل لبنان! – فيديو

روى وائل أنّ صديقين من زحلة سافر أحدهما إلى أمريكا ولشدّ ما انبهر بجمالها وتطوّرها وبنيتها التحتيّة قرّر دعوة صديقه إلى هناك ليرى الفرق بين البلدين.
اقرأ: رزان جمال كيف أخبرت طفلها الخائف بحقيقة ما يحدث في لبنان؟! – وثيقة

وائل استرسل قائلا إنّ الصديق الذي لبى الدعوة تفاجئ بكلبٍ ذي سلوكٍ حضاريّ حيث يقوم هناك بإرشاد الناس وإسداء خِدماتٍ لهم تعبر عن تطور فائق في تدريب الحيوانات لخدمة البشرية. في المقابل، عندما لبّى الصديق دعوةً لزيارة زحلة، تفاجئ بوجود كلبٍ يقوم بتصليح السيارات وأنه بمثابة المدير، رغم الوضع المتردي الصعب، فتفاجئ بذلك وكيف أن هذا الكلب يفوق الكلب الأمريكي ذكاءً وقدراتٍ حقيقيةٍ أصعب!

طرفة وائل كفوري تبدو في ظاهرها إضحاكًا، وفي باطنها نقدًا وكشفًا لحقائق ومعايير قد لا نلاحظها بين بلدين، يبدو الأول ببنيةٍ صحيحةٍ وتطورٍ مذهل، لكن يبدو فيه الإنسان هشًّا ومعوّلًا على الآخرين في وطنه، بينما يبدو الآخر رغم البنية الهرمة و الوضع الصعب، إلّا أن الإنسان فيه قادر على إدارة الأشياء في أصعب الظروف، فرمزية الكلبين هنا إشارةٌ إلى فارق المعايير والإيمان بمدى ما يمكن أن يصنعه المرء برغم ظروفه، فلبنان كنموذجٍ في هذه الطّرفة وكبلدٍ عربيّ، يمكن أن يصنع المستحيل وأن يقود زمام الأمور رغم المصاعب اليومية وغياب دور المؤسسات التي من المفترض أن توفر له صلاحيات العيش الكريم اقتصاديًا ونفسيًا واجتماعيًّا، وإن قارننا هذه الطرفة بحال حرب جنوب لبنان اليوم، الذي يواجه العدو من دعم من أمريكا، نفهم أنّه سينتصر وسيثبت أنه سيتغلب على هذا الاجتياح الذي يحاول رسم خططٍ استعمارية على أرضه. وأنتم ما رأيكم؟!

شاهدوا الفيديو هنا