الملكة رانيا العبدالله أيقونة الإنسانية والعمل التنموي في عيد ميلادها؟
تحتفل الملكة رانيا العبدالله بعيد ميلادها الخامس والخمسين، وهو محطة بارزة لتسليط الضوء على مسيرتها الممتدة في خدمة القيم الإنسانية.
كرّست الملكة رانيا صوتها عالميًا للدفاع عن العدالة وحقوق الإنسان، وخاصةً في دعم القضايا العربية مثل قضية غزة.
على الصعيد الشخصي، حمل العام الماضي بشرى سارة بقدوم حفيدتيها، ما أضاف بعدًا جديدًا لدورها الإنساني والأسري.
هذا الحدث لم يزدها إلا إيمانًا بأهمية الترابط العائلي كقاعدة أساسية لمجتمع قوي ومتماسك، وهو ما يظهر في حرصها على دعم برامج تمكين المرأة والشباب وحماية الأطفال.
تواصل الملكة رانيا جولاتها الميدانية في مختلف أنحاء الأردن للاستماع إلى هموم المواطنين وتطلعاتهم، مما يعكس اهتمامها بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كما أنها تظل رمزًا للأردن المعتدل على الساحة الدولية، داعية إلى شراكات فاعلة في مجالات التعليم والتنمية، ومؤكدة أن عملها يهدف إلى بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
اقرأ أيضًا: الملكة رانيا تدعم الإبداع الأردني في “بازار الأهلي 2025”
أنور العواضي
