هذا المهرجان الضخم سيكّرم نجومًا عالميين وأين ومتى يبدأ؟ – فيديو
سنويًا، تحتضن مدينة كان الفرنسية نخبة من نجوم العالم، حيث يصنف المهرجان كأحد أرقى المناسبات السينمائية التي تجذب الأنظار عالميًا بشهرتها الواسعة والترقب الكبير الذي يحيط بها. من 14 إلى 25 مايو 2024، ستكون الدورة السابعة والسبعين للمهرجان موعدًا لتأكيد الريفييرا الفرنسية مجددًا كمحور للإبداع السينمائي.
اقرأ: دكتور هراتش سغبازريان يعلن عن تاريخ انطلاق مهرجان الزمن الجميل! – صورة
يشهد هذا المهرجان حضور كوكبة استثنائية من المبدعين والمواهب الفذة في عالم الأفلام لتكريم الفن السينمائي في هذا التجمع المرموق والمنتظر بشغف. مع انعقاد النسخة السابعة والسبعين في منتصف مايو 2024، تجدد الريفييرا الفرنسية دورها كنقطة تلاقي لعباقرة صناعة السينما، مستضيفةً مجموعة لا مثيل لها من الأسماء المعروفة في هذا المجال.
اقرأ: تجاهل وسائل إعلامية هامة في مهرجان بيروت لسينما المرأة.. بقصد أو عن غير قصد؟!
في هذه النسخة، يسلط المهرجان الضوء بشكل جريء ومتميز على القضايا الاجتماعية التي تلقى صدى على مستوى العالم، مؤكداً على دور السينما في إحداث الفارق والتغيير. كجزء من هذا النهج، سيتم عرض العمل السينمائي القصير الجديد لجوديث جودريش، والذي يعكس تجارب الناجين من العنف الجنسي في إطار حركة MeToo، بهدف تحفيز مناقشة هادفة وعميقة حول هذه القضية الحاسمة.
اقرأ: أنجلينا جولي تواجه أكاذيب العدو وتعلن الحقيقة أمام المليارات! – فيديو
استضافة ميريل ستريب كضيفة شرف في حفل الافتتاح يؤكد التزام المهرجان بتعزيز الحضور النسوي وإبراز أهمية الأصوات القوية في صناعة السينما. الدورة الـ77 تعد المتابعين بلحظات لا تُنسى حيث تشهد تواجد نخبة من صناع الأفلام والنجوم العالميين.
تحديدًا، ترأست غريتا غيرويغ لجنة التحكيم، مُبشرة برؤية متميزة وشاملة لتقييم الأعمال المتنافسة. لجنة التحكيم، التي تنوعت بين كاتبة السيناريو التركية إبرو جيلان والممثلة الفرنسية إيفا جرين والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا، تعكس الطابع العالمي للمهرجان. هؤلاء القامات الفنية يشاركون في اتخاذ قرار منح السعفة الذهبية، الجائزة الأكثر ترقبًا، بين 22 فيلمًا في المنافسة.
عبر تسليط الضوء على قضايا هامة واستضافة نخبة العالم السينمائي، لا يُظهر مهرجان كان 2024 فقط قدرة السينما على الترفيه والتسلية، ولكن أيضًا القوة في خلق الحوار فيما يتعلق بالمستجدات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والأهم دعم التغيير الإيجابي في العالم.
ليما الملا