هل قرأتم المنشور الأخير للفنانة نادين نجيم على منصة “X”؟ يبدو أن نادين قد أطلقت نصيحة ذهبية لعالم السوشل ميديا وقررت أن تعيد ترتيب أولويات محبيها والعالم كافة.
فلنفتتح هذه القصة بحكمة نادين الغنية بالقيم التي نحتفظ بها كي ننير بها دروب الأجيال القادمة.
في أول انطباع لقراءتك للمنشور، قد تعتقد أن نادين نجيم قد تحولت إلى معلمة تنمية بشرية متخصصة في تقديم النصائح الذهبية.

ومن يدري، لربما بدأت في تطوير مهاراتها من خلال قراءة كتب التحفيز وترديد عبارات من نوع “عش حياتك ولا تُضع وقتك”.
فمن يهتم بالأعمال الفنية عندما يمكنك أن تكون حكيماً على مواقع التواصل؟
تقول نادين أن النميمة عنها هي علامة ضعف وعدم أمان، وكأنها تنظر من نافذة برجها العاجي على محيط مليء بالمتمردين الذين لا مهمة لهم سوى التفكير في خطط شريرة للنيل من مجدها.
وبعد توزيع اللعنات والنصائح، تأتي التحذيرات بالفناء الأبدي لمن لا يأخذ بنصيحتها، مما يمنح النص نكهة درامية لا تُقاوم، تُذكرك بأفلام الخيال التي شاهدتها عندما كنت في العاشرة من عمرك.
اقرأ أيضًا: تغريدة نادين نسيب نجيم تثير الجدل بدعاء والدتها ماذا قالت
يبدو أن نادين لم تكتفِ فقط بتوزيع الحِكَم ولكنها أرادت أن تخوض أيضًا في تحقيق ذاتها كعلامة فارقة للمجتمع، بعد كل شيء، ماذا سنفعل من دونها؟
إنها دعوة مفتوحة لكل “المهتمين” للبحث عن الحكمة والضوء من خلال منشور استفزازي ربما لم يقصد أن يكون كذلك.
وإذا كنت تتطلع للحصول على حكمتها الذهبية، فلا داعي للقلق، يمكنك دائماً العودة لتلك الكلمات العميقة التي جعلت شيء بسيط مثل منشور على X يتحول إلى عمل فلسفي كامل!
ليما الملا