إلى أطباء العالم، لا تجعلوا المرضى يموتون إلا وحبكم حيًا في قلوبهم!
صورة أطباء

إلى أطباء العالم لا تجعلوا المرضى يموتون إلا وحبكم حيًا في قلوبهم!

من أجل أن ينعم بنوم هادئ، تخلص من إزعاج المريض إلى الأبد، هذا ما فعله الممرض الألماني ذو الـ 44 عامًا بالمريض الذي ذهب إليه بجسده المتألم يطلب العافية، فقتله بمسكن الألم. فهل حتى مسكنات الآلام تقتُل؟

أخلاقيات المهنة:
من خلال متابعتي منذ الثالثة عشرة من عمري لبرنامج “الصحة المستدامة”، الذي تقدمه الإعلامية المتألقة صونيتا ناضر على إذاعة مونت كارلو الدولية، وبخلاف المواضيع المختلفة التي يقدمها أكبر الأطباء والاستشاريين، استفدت من أساليبهم شيئًا من أخلاقيات المهنة الطبية.

ألخصه هنا بثلاثة أسئلة:
1. كيف أخلص المريض من اليأس؟
2. كيف أجعل المريض يشعر بأنه مع أقرب الناس له؟
3. كيف أبدأ العلاج الحقيقي؟

نعم، الطلب ليس بيع الأدوية المربحة، ولا استخدام مقصات العمليات لتحقيق أكبر عدد من العمليات لمضاعفة الدخل!

اصنع من أسلوبك دواء:

فقد يتخصص الإنسان في الطب، ولكن كل الأمور التي بداخله تسبب المرض (أسلوبه، ملامحه…). وقد يكون الإنسان مريضًا، ولكن كل الأشياء التي في جوفه تبعث فينا الأمل والإشراق وتساعدنا على التعافي!

أخيرًا، الصحة ليست مسؤولية الأطباء فقط، بل مسؤولية الجميع؛ لأن كثيرًا من الأمراض تبدأ من الأسلوب ثم تنتقل إلى القلوب والأبدان. فكن طبيبًا أينما كنت!

أنور العواضي