الموز الكويتي يعبر الحدود.. من المزارع المحلية إلى أسواق بنغلاديش
في سابقة تُحسب للزراعة الوطنية، نجح المزارع الكويتي في تحقيق إنجاز جديد، بعدما وصلت شحنات من الموز الكويتي والتين إلى أسواق بنغلاديش.
هذا الحدث لم يكن مجرد تصدير لمحصول زراعي، بل هو رسالة واضحة على قدرة الكويت على تنويع إنتاجها الزراعي وفرض حضورها في أسواق خارجية.
قصة نجاح كويتية
وراء هذا الإنجاز يقف المزارع عيد ساري العازمي (أبو خالد)، الذي قدّم نموذجًا عمليًا على أن العمل الجاد والإيمان بقدرة الأرض الكويتية يمكن أن يصنعا الفرق.
فمن خلال رعايته وجهده، أثبت أن الكويت ليست مجرد بلد يعتمد على الاستيراد، بل بلد يمكنه أن ينتج ويصدّر محاصيل ذات جودة عالية.
إشادة من المجتمع
الإنجاز لم يمر مرور الكرام، إذ لفت الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي الأستاذ علي الصواغ الأنظار إليه عبر منشور جاء فيه:
الموز الكويتي يصل الى بنغلاديش مع التين..
شكرا للمزارع عيد سـاري العازمي..
عساكم على القوة يابو خالد وبمثلكم نفتخر
الكويت 🇰🇼 تنتج الموز 🍌 🍌
التفاعل الشعبي يكشف اعتزاز الكويتيين بإنجازات مزارعيهم، ويؤكد أن نجاح أي مواطن سرعان ما يصبح فخرًا جماعيًا يخص الوطن كله.
بين التحديات والفرص
الزراعة في الكويت ليست سهلة، فالمناخ الصحراوي ونقص المياه يمثلان تحديات كبيرة.
لكن اعتماد تقنيات حديثة للري والزراعة المحمية أتاح للمزارعين المحليين فرصًا غير مسبوقة للإنتاج بكميات وجودة تسمح بالتصدير.
وصول الموز الكويتي إلى الخارج هو دليل على أن الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية بدأ يؤتي ثماره.
خلاصة التجربة
الموز الكويتي الذي وصل إلى بنغلاديش ليس مجرد خبر عابر، بل هو خطوة في مسار طويل يؤكد أن الكويت قادرة على الإنتاج، التصدير، والمنافسة.
ومع كل شحنة جديدة من أرض الكويت، يترسخ الأمل في أن تتحول الزراعة المحلية إلى قطاع حيوي يساهم في الأمن الغذائي ويعزز مكانة الكويت اقتصاديًا ومعنويًا.
الكويت 🇰🇼 تنتج… الكويت تصدّر… والكويت تفخر بأبنائها.
اقرأ أيضًا: الكويت تتضامن مع البرتغال بعد حادث القطار المأساوي
ليما الملا
