تحقيق: نجوم هوليوود الذين فشلوا في إكمال دراستهم! – صور

إنجازات نجوم صناعة الترفيه لا تقتصر فقط على النجاح الأكاديمي؛ بل أثبت العديد من النجوم البارزين أنهم قادرون على تحقيق الشهرة والنجاح الكبير في عالم التمثيل والموضة والموسيقى رغم عدم استكمالهم للدراسة الثانوية أو الجامعية.

من خلال النظر إلى أمثلة بارزة مثل جوني ديب وليوناردو دي كابريو وجيزيل بوندشين، يمكننا فهم كيفية تحقيق النجاح رغم عدم إكمال الدراسة الأكاديمية.

دعونا نستعرض بعض المشاهير الذين لم يكملوا تعليمهم ولكنهم نجحوا في حياتهم المهنية.

جوني ديب وليوناردو دي كابريو، اللذان استطاعا التألق في عالم التمثيل رغم عدم إكمال دراستهم الثانوية، يُعتبران مثالين على كيف يمكن للشخص تجاوز تحديات الدراسة وتحقيق النجاح الكبير في مجال الفن.

بدأ ديب مسيرته الفنية بتفانٍ وعزيمة، ونمى كفنان لامع في صناعة الترفيه. وكذلك، استمر دي كابريو في تحقيق النجاح في السينما وحاز على إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء. هؤلاء النجوم اللامعين يظهرون أن العزيمة والتصميم يمكن أن يؤديان إلى النجاح بما لا يقل عن الدراسة الأكاديمية.

جيزيل بوندشين، العارضة البرازيلية الشهيرة، قررت ترك المدرسة في سن 14 عامًا لمواصلة مسيرتها المهنية، وحققت نجاحًا هائلاً في عالم الأزياء، حيث احتلت مكانًا بارزًا بين أعلى العارضات أجراً في العالم، وهو إنجاز كبير يؤكد على مدى تألقها ونجاحها المهني.

ريان غوسلينغ، النجم الكندي، ترك المدرسة الثانوية للانخراط في بطولة نادي ميكي ماوس الجديد في ديزني، ومن ثم نجح في تحقيق شهرة واسعة ونجاح كبير في عالم التمثيل.

كاميرون دياز أيضًا، تركت المدرسة الثانوية للعمل بدوام كامل في عروض الأزياء، وحصلت على فرصة فنية أولى، لتصبح واحدة من أشهر نجمات هوليوود.

نيكول كيدمان، الممثلة الأسترالية الشهيرة، قررت ترك المدرسة في سن السادسة عشرة من عمرها، لتتفرغ بشكل كامل لمسيرتها في التمثيل كنجمة شهيرة، وحققت نجاحاً كبيراً في عالم هوليوود.

جاي زي، مغني الراب والمنتج، انتقل بين المدارس الثانوية قبل أن يقرر في النهاية التوقف عن الدراسة. وحالياً، يعتبر واحدًا من أغنى المشاهير في أمريكا بثروة صافية تقدر بنحو 900 مليون دولار، وفقاً لتصنيف مجلة فوربس.

كاثرين زيتا جونز، الممثلة الشهيرة، قررت ترك المدرسة في سن الخامسة عشرة للتفرغ تماماً للتمثيل، ولم تكمل دراستها بشكل رسمي. لكنها واصلت تحقيق النجاح في صناعة الترفيه وتألقت في أفلام ومسلسلات مشهورة، وتزوجت من النجم مايكل دوغلاس.

هاري ستايلز، أحد أعضاء فريق وان دايركشن، قرر ترك المدرسة للتفرغ لمسيرته الموسيقية التي حققت شهرة هائلة ونجاحاً كبيراً.

جنيفر لورانس أنهت تعليمها الرسمي عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها وقررت ترك المدرسة الإعدادية. خلال مقابلة، أوضحت أنها لم تحصل على شهادة عالية أو دبلوم في أي مجال وأنها تعلمت الكثير بنفسها، لكنها أصبحت إحدى أبرز نجوم هوليوود وفازت بجوائز عديدة عن أدوارها الرائعة.

ريهانا وقعت عقد عمل مع ديف جام وتركت المدرسة عندما كانت في سن 16 عامًا فقط. منذ ذلك الحين، حققت نجاحات كبيرة وبنت إمبراطورية في مجال الموضة والجمال من خلال خطوط Fenty الخاصة بها.

جود لو قرر ترك المدرسة الثانوية عندما كان في سن 17 عامًا ليشارك في المسلسل التلفزيوني “Families”.

باريس هيلتون تم طردها من المدرسة الداخلية التي كانت تدرس فيها في ولاية كونيتيكت، لكنها بنت إمبراطورية ضخمة من الأعمال والتسويق وأصبحت واحدة من أبرز الشخصيات الاجتماعية في العالم.

ديمبسي، الذي اشتهر بدور الطبيب في المسلسل التلفزيوني الشهير، قرر ترك المدرسة عندما كان في السابعة عشرة من عمره. رغم ذلك، نجح في صناعة الترفيه وأصبح نجماً عالمياً.

درو باريمور بدأت مسيرتها المهنية في سن مبكرة وحصلت على دور البطولة في فيلم إي.تي. وقتها كانت في السابعة من عمرها، وأصبحت واحدة من أكثر النجمات نجاحاً في هوليوود.

جوني ديب قرر ترك المدرسة عندما كان في الخامسة عشرة من العمر لمتابعة حلمه بأن يصبح نجم روك، لكنه لاحقاً قرر التفرغ للتمثيل الذي نجح فيه بشكل كبير، وأصبح واحدًا من أبرز نجوم السينما.

بمجرد أن قام مارلون براندو بقيادة دراجة نارية في الممر الدراسي، تم فصله من المدرسة الثانوية. لاحقًا، تم إرساله إلى الأكاديمية العسكرية حيث واجه مرة أخرى مصير الفصل ولم يعود إلى المؤسسة التعليمية مرة أخرى.

بعد أن غادرت المدرسة الثانوية في سن السادسة عشرة، تقول الممثلة هيلاري سوانك الآن إنها تأسف لذلك وتعترف بأنها ليست فخورة بهذا القرار. قالت سوانك: “لست فخورة بتركي للمدرسة الثانوية. إنني لست فخورة بأن هذا حدث، ولكن لسوء الحظ حدث ذلك. أعتقد أن التعليم مهم جدا ونحن نعاني من مشاكل تعليمية في بلدنا، وهذا أمر محزن. من المؤسف أن يشعر أي طفل باليأس بشأن مستقبله.”

هناك العديد من النجوم الآخرين الذين فشلوا في إكمال دراستهم وحققوا نجاحاً كبيراً في صناعة الترفيه، وهم مثال حي على كيف يمكن للشغف والإجتهاد أن يؤديان إلى النجاح بغض النظر عن العوائق.

كوليس تتساءل ما إذا كان الشغف والإجتهاد يؤديان إلى النجاح بمستوى يفوق أهمية الدراسة التقليدية⁉️فما رأيكم ⁉️🤔

ليما الملا