آية عادل الرسامة المبدعة ذات الـ(28 عامًا)
باعت أكثر من خمسمائة رسمة حول العالم،
وكانت تسعى لإيصال رسالة جمالية إلى العالم، من خلال ريشتها التي عبرت من خلالها عن الهدوء والسلام، ولكن نهايتها كانت عنيفة ومؤسفة، بعد سقوطها من الطابق السابع، لترسم لنا لوحة نهائية بدماء جسدها وليس بحبر ريشتها!
إقرأ: آية عادل والعدالة الغائبة: هل يكشف التحقيق الحقيقة.. ومصير زوجها؟!
لديها حساب إنستجرام، فيه ما يقارب من 67 ألف متابع نشرت فيه مئات الرسومات، التي تدل على أشياء لا تُحكى إلا باللوحات الفنية التي تنسجها ريشتها المبدعة، وكانت تريد أن توصل رسالة جمالية للعالم، ولكن للأسف ارتسمت قصة نهايتها ليس في الحبر ولكن بالدم بلوحة عنف آلمت وأبكت القلوب.
إقرأ: الطب الشرعي يكشف عن هذا الأمر قبل انتحار آية عادل!
ومن خلف التقارير والأخبار المتضاربة حول سبب السقوط، والتي انقسمت فيها الآراء إلى قسمين أحدهم يقول زوجها السبب؛ لأن هناك ضربات في جسدها ترجع إلى ما قبل السقوط، بينما القسم الأخرى ينفون ذلك، ويقول إنها ألقت بنفسها.
ومن خلف هذا كله، فإن فريق صحيفة كوليس ذهب إلى أبعد من ذلك، وقام بتحليل رسوماتها المنشورة على منصة إنستجرام، التي فيها 66.8 ألف متابع يزادون كل لحظة، ومئات الرسومات، وقرر أن يدرس رسوماتِها وما تحمل هذه الرسومات من دلالاتٍ واضحة المعاني، فمن المعروف أن الكاتب يعبر بقلمه عمَّا يجول بخاطره، وكذلك الرسام، فإنه يحاكي الكثير من الأشياء من خلال ريشته، فرسمةٌ واحده، قد تغنيك عن كتاب.
ووجد فريق كوليس بعد نظرة مستفيضة، أن لوحاتها ورسماتها تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الأول في مجال الطبيعة، أنهار وبحار وأزهار..
وهذا يحمل دلالات على أنها إنسانة تحب الهدوء، والتأمل والاستمتاع بتفاصيل الكون، مما يظهر شخصها الراقي والمسالم.
أما النوع الثاني فإنه يتعلق بالرسم للأماكن التي يوجد فيها كرسيين، فارغَين في مكان هادئ، لا يجلس عليهما أحد، وفي لغة الدلالة، فإن هذا له عدة معاني، منها مثلًا أن يشتاق الإنسان لمَن يجلس معه ليحاوره ويبوح له بما في داخله (تفاعل الإنسان مع الإنسان بمشاعر مختلفة).
أما النوع الثالث فقد ظهرت وهي تتأمل لرسماتها في صور تحمل رسائل كبيرة، منها أنّها إنسانة لطيفة ومحبة لرسماتِها وأعمالِها، ما يدل أن السلام النفسي في داخلها ليس منعدمًا، فملامحها توحي بالصحة، والعفوية، والجمال،.. بخلاف ما قاله زوجها “إنها تعاني من أزمات نفسية كبيرة” وهذا الشيء يجعلنا نطرح سؤالًا على جمهورها وهو:
هل لاحظتم من خلال رسماتها تغيرًا يشير بما يدعيه زوجها؟
وأخيرًا، من المؤسف أن يُرسم المشهد النهائي للأنسان بدمه، مهما كان عرقه أو جنسه.
فريق تحرير كوليس