رسالة كوليس إلى الخارج عن السلوكيات المهنية!
لنستكشف سويًا تجربة تعبر عن الصراع الدائم بين المهنية والسلوكيات الشخصية في بيئة العمل. في مكان يُثمن الالتزام والإنتاجية، تظهر التحديات عندما لا يلتزم أحد الأعضاء بمسؤولياته.
هذه القصة تسلط الضوء على جوانب متنوعة من هذا التحدي.
في بداية الأمر، كان هناك موظف يعمل ضمن مشروع وكان يحصل على مكافآت تقديرًا لجهوده المتواضعة. ومع ذلك، وبالرغم من توفر المكافآت والزيادات المنتظمة، لم يكن يباشر عمله إلا عندما يُطلب منه، كما كان يتجاهل الملاحظات البناءة من الإدارة.
هذا التصرف أدى إلى إحراج وإحباط مديرة المشروع، مما دفعها إلى مناشدة جميع العاملين بالالتزام والعمل الجاد أو الخروج من الفريق.
تأخذ القصة منعطفًا غير متوقع عندما يخرج هذا الشخص من المشروع ويرسل رسالة هوجاء مليئة بالاتهامات الشخصية والأحكام القاسية. بدلاً من محاولة فهم المشكلة أو تقديم اعتذار، اختار توجيه اللوم وصبغ الأمور بشروط سلبية.
الموقف يكشف الكثير عن أهمية الحفاظ على أخلاقيات العمل المهنية. فغياب الالتزام يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على سمعة الفريق ويحبط الآخرين. بينما، من جهة أخرى، تذكرنا الرسالة التي أرسلها هذا الشخص بأن النزاهة في العمل قد تكون في كثير من الأحيان موزعة بين الفضائل الشخصية والمهنية.
الدرس هنا هو أن المشاريع والمبادرات التي تُبنى على أسس صادقة وقيم مشتركة من العمل الجاد والاحترام المتبادل هي التي تدوم وتزدهر. وفي كل تجربة صعبة، هناك فرصة للتعلم والنمو. علينا دوماً أن نتواصل بوضوح ونعالج الخلافات بطريقة بناءة لضمان مستقبل ناجح في العمل.
نصيحة لفريق العمل في منصة كوليس:
لتأسيس بيئة عمل منتجة ومسؤولة، من الضروري وضع قواعد واضحة وتحديد التوقعات منذ البداية. حافظوا على التزام الأفراد بهذه المعايير عبر التقييم المستمر والمراجعة الدورية للأداء. تواصلوا بصراحة ولا تترددوا في معالجة المشاكل الفردية بسرعة وحسم. بذلك، تحمون فريقكم من التأثيرات السلبية وتعززون بيئة عمل تدعم النجاح والمسؤولية المشتركة.
فريق العمل في منصة كوليس:
– ليما الملا
– عبدالله بعلبكي
– أنور العواضي
نتمنى للجميع التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز روح الفريق! 🌟
ليما الملا