سمية الألفي رحلت عن الدنيا صباح اليوم السبت 20 ديسمبر 2025، عن عمر ناهز 72 عامًا، عقب صراع طويل مع المرض، وتسبب خبر وفاتها بحزن كبير في الوسط الفني المصري والعربي.
وبرحيلها النجمة المصرية فقدت الساحة الفنية واحدة من أبرز نجمات جيلها، اللاتي قدمنَ أدوارًا راسخة في ذاكرة الدراما والسينما المصرية.
لمحة عن سمية الألفي؟
وُلدت سمية الألفي في 23 يوليو 1953 بمحافظة الشرقية، ونشأت في بيئة تهتم بالثقافة والفن.
حصلت على ليسانس الآداب قسم الاجتماع، وهو ما انعكس بوضوح على قدرتها على فهم الشخصيات الإنسانية المعقدة وتجسيدها بصدق أمام الكاميرا، لتصبح لاحقًا من الممثلات اللاتي تميزن بالأداء الطبيعي العميق.
كيف بدأت سمية الألفي
بدأت سمية الألفي مشوارها الفني في أواخر السبعينيات من خلال التلفزيون، وكان مسلسل “أفواه وأرانب” بوابتها الأولى للشهرة.
ثم انتقلت إلى المسرح وقدمت أعمالًا لافتة من بينها مسرحية “أولاد علي بمبة”، قبل أن تخوض تجربة السينما في فيلم “الحساب يا مدموزيل”، الذي فتح لها الباب للمشاركة في أفلام متنوعة بين الكوميديا والدراما الاجتماعية.
تنوع أدوار سمية الألفي
عرفت النجمة بقدرتها على التنقل بسلاسة بين الأدوار الرومانسية والاجتماعية والكوميدية، ونجحت في تقديم شخصيات قريبة من الجمهور، ما جعلها عنصرًا أساسيًا في العديد من الأعمال الناجحة خلال الثمانينيات والتسعينيات.
الحياة الشخصية والعائلية الراحلة
على الصعيد الشخصي، تزوجت الفنانة من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وأنجبت منه أحمد الفيشاوي، الذي أصبح نجمًا معروفًا، وعمر الفيشاوي.
وبعد انفصالهما خاضت عدة تجارب زواج أخرى مع شخصيات فنية بارزة، لكنها فضلت في السنوات الأخيرة الابتعاد عن الأضواء والتركيز على حياتها الخاصة.
أبرز أعمال الراحلة
قدمت الفنانة الراحلة عشرات الأعمال السينمائية المهمة، من بينها: تلك الأيام، دماء بعد منتصف الليل، ليل ورجال، الطوفان، الحلال والحرام، فقراء لكن سعداء.
وفي الدراما التلفزيونية، شاركت في مسلسلات خالدة مثل: ليالي الحلمية، بوابة الحلواني، الراية البيضا، العطار والسبع بنات، الحياة مرة أخرى، وغيرها من الأعمال التي رسخت مكانتها كنجمة مؤثرة.
اقرأ أيضًا: سبب وفاة أبو مرداع اكتشفْ اللحظات الأخيرة لصانع المحتوى السعودي

منصّة كوليس منصة إخبارية فنية إجتماعية عربية مستقلة

