“صنع في الكويت”: انعكاسات وجدل يُثري المشهد المسرحي الكويتي! – صور
في عالم المسرح الكويتي، تعد المسرحيات جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الوطنية، تعكس الهوية الثقافية وتتناول قضايا اجتماعية متنوعة. من هذا المنطلق، جاءت مسرحية “صُنع في الكويت” لتضيف إلى الرصيد المسرحي الكويتي، لكنها وجدت نفسها محور جدل واسع النطاق، يزداد عمقاً مع استمرار العروض وتفاعل الجمهور.
اقرأ: صنع في الكويت تعيد مجد المسرح الكويتي وتألقه! – فيديو
تغريدات مليئة بالمشاعر المتباينة شقت طريقها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر البعض عن عدم إعجابهم بالتركيز الزائد على مشاهد الرقص على حساب القصة والمضمون الفني، وهو ما أثار تساؤلات حول التوازن بين عناصر الإنتاج الفني في المسرحية.
كان اهم تحدي بالنسبة للمسرحية هو في الفروق الجوهرية بين الإعلانات الترويجية وما قُدم في البروفات والعروض التجريبية، إذ شعر البعض بخيبة أمل نتيجة للتباين بين ما كان متوقعاً والحقيقة. ومن بين الأمور التي أثيرت الحاجة إلى نقل صورة التراث الكويتي والقيم الثقافية وخاصة في العروض المسرحية.
اقرأ: ليالي دهراب تعلن انسحابها من مسرحية صُنع في الكويت – فيديو
لاقت المسرحية دعماً ايجاباً واسعاً من الجمهور ، عبر الكثيرين عن وإعجابهم بالمسرحية عبر “إكس”، وقد أظهرت التعليقات الإيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي الاهتمام المتزايد بالفن المسرحي وتطلعات الجمهور لمسرحيات تعكس الواقع الكويتي بصورة معاصرة.
المواقف الشخصية للفنانين في المسرحية أضافت جدلاً اضافياً. من جهة، أضاءت تجربة ليالي دهراب على التحديات التي يواجهها الممثلون في هذا القطاع. ومن جهة أخرى، أظهرت مشاركة كوثر البلوشي كبديلة التعديلات والتحديات التي يمكن أن تواجه المسرحية خلال فترات العرض.
اقرأ: أمير الكويت يعين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء! – وثيقة
ما واكب المسرحية من تفاعل، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، يشير إلى أهمية المسرح كمرآة للمجتمع ومنصة للحوار الثقافي والاجتماعي. تجربة “صُنع في الكويت” تقدم درساً بأن نجاح الأعمال المسرحية لا يعتمد فقط على جودة الأداء والإنتاج، بل أيضاً على مدى تمثيلها للقيم والقضايا التي تهم المجتمع وتناولها بطريقة تحترم التراث والهوية الثقافية.
ليما الملا