قصة كارين سلامة هي أكثر من مجرد سرد لحياة امرأة. إنها دعوة للنساء في كل مكان للتوقف عن العمل المستمر لإرضاء الجميع والتفكير في انفسهن كأولوية وسط الفوضى اليومية.
إقرأ: محمد أبو عبيد يُنصف المرأة الفلسطينية بهذا الكلام! – وثيقة
عند ظهور كارين على تطبيق تيك توك، لم تكن رسالتها مجرد كلمات عابرة، بل كانت بمثابة إعلان عن ثورة رقيقة في عالم النساء. لقد اختارت أن تتحدث بصوت صادق عن التحديات التي تواجهها النساء يوميًا، وتلك الحالة المستمرة من السعي لإرضاء الآخرين.
كارين بتلك الرسالة، كسرت الصورة النمطية المفروضة على النساء بأن عليهن التضحية والقيام بكل شيء من أجل الجميع دون الالتفات إلى احتياجاتهن الشخصية. ها هي تقول لهن بلا تردد “لا”، وهذا ليس رفضًا، بل دعوة لإعادة التفكير وإعادة ترتيب الأولويات.
عندما وصفت اللحظات الضائعة، كاحتساء فنجان قهوة، كانت تلامس جانبًا حقيقيًا من الحياة اليومية. تلك اللحظات التي قد تبدو تافهة للبعض، لكنها في الواقع تشكل فرقًا كبيرًا في تحسين الصحة النفسية والجسدية. كارين شجعت النساء على احتضان هذه اللحظات الصغيرة والتخلص من الشعور بالذنب المرتبط بالراحة والاسترخاء.
ختام رسالتها كان دافئًا، يذكّر كل امرأة بحقها في اختيار نمط حياتها بعيدًا عن قيود وتحديات الأسرة. الأولوية للنساء أنفسهن ورحلة التصالح مع الذات، بعيدًا عن السعي الدائم نحو المثالية.
قصة كارين موجهة للنساء في مختلف أنحاء العالم لتعطي إحساسًا بالدفء والدعم والتضامن. إنها ليست مجرد رسالة لتدعو النساء إلى الراحة والاستجمام، بل هي أيضًا دعوة شجاعة للبحث عن السعادة الحقيقية من خلال اللقطات البسيطة واللحظات اليومية المريحة، والأهم بعيداً عن الشعور بالذنب.
ليما الملا
شاهدوا الفيديو أدناه
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

