كيلي رولاند تكشف كواليس مشاجرتها مع الأمن في مهرجان كان السينمائي! – صور

أثارت المشادة الكلامية التي نشبت بين الفنانة الأمريكية كيلي رولاند وحارسة أمن على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي 2024، الكثير من الجدل والاهتمام الإعلامي. خرجت رولاند عن صمتها لتوضح كواليس الحادثة، متهمة الأمن الفرنسي بالعنصرية، وهو ما أيده رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي كان حاضرًا في المهرجان.

لنلقِ نظرة معًا على تفاصيل المشاجرة:

أوضحت رولاند أنها تحترم حدودها وتتوقع من الآخرين نفس الشيء. أشارت إلى أن هناك نساء أخريات كنّ على السجادة الحمراء ولم يتعرضن لنفس المعاملة أو التوبيخ أو الدفع. بدأت المشكلة عندما كانت رولاند تقف أمام المصورين الصحفيين لالتقاط الصور قبل دخولها لعرض فيلم “Marcello Mio”، إلا أن حارسة الأمن استعجلتها ووضعت ذراعها حولها لدفعها للدخول، ما أثار غضب الفنانة الأمريكية.

هكذا كانت ردة فعل كيلي رولاند:

ردت رولاند بالصراخ بينما كانت تصعد السلم، محاولًا مساعدوها تهدئة الوضع. كشفت خبيرة قراءة الشفاه، جاكس برس، لصحيفة “ديلي ميل” عن محتوى الحوار بين رولاند وحارسة الأمن. وضعت الحارسة قدمها على فستان رولاند واعتذرت، فقامت الأخيرة بقبول الاعتذار قائلة: “لا بأس”. لكن الحارسة أكملت حديثها بطريقة أزعجت الفنانة، فردت رولاند بغضب: “لا تتحدثي معي بهذه الطريقة”.

ولنتابع كيف أكد الشهود ما حدث:

أفادت مصادر متعددة أن المشكلة كانت بسبب عدائية أحد أفراد الأمن، حيث عانت رولاند من طريقتهم في التعامل. وأكد شاهد لصحيفة بريطانية أن العاملين المكلفين بتنظيم السجادة الحمراء كانوا يتصفون بالعدائية، ورولاند كانت تدافع عن نفسها من هذه المعاملة غير اللائقة.

الدعم الذي لاقته كيلي رولاند:

أيد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس ادعاءات رولاند ضد الأمن الفرنسي، مشيرًا مصادفة وجوده خلال ذلك الوقت في المهرجان ورؤيته للحادثة.

تستدعي هذه الواقعة ضرورة تقييم سلوك أفراد الأمن في الفعاليات الدولية الكبرى، لضمان تعاملهم المهني والمحترم مع جميع الحاضرين، بغض النظر عن مكانتهم أو جنسياتهم.

ليما الملا