نصائح علمية للصائمين من كوليس: هكذا تحافظون على صحتكم في رمضان!
نصائح علمية للصائمين من كوليس: هكذا تحافظون على صحتكم في رمضان!

نصائح علمية للصائمين من كوليس: هكذا تحافظون على صحتكم في رمضان!

 

يُعتبر شهر رمضان من أشهر العبادة التي يمارس فيها المسلمون الصيام، حيث يمتنعون عن تناول الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس. ومع ذلك، فإن الصيام يمكن أن يؤثر على صحة الجسم بشكل مباشر، وإذا لم يُمارس بطريقة صحيحة، قد يؤدي إلى مشاكل صحية. في هذا المقال، نقدم نصائح علمية لصيام رمضان بطريقة صحية وآمنة.

إقرأ:نجوم العرب كيف استقبلوا شهر رمضان 2025؟! 

توازن الغذاء في السحور والإفطار

تُعد وجبتي السحور والإفطار من الأوقات الأكثر أهمية في رمضان. من المهم أن تحتوي هاتين الوجبتين على مزيج متوازن من البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، الدهون الصحية، والخضروات. يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف مثل الخبز الأسمر، الأرز البني، والخضروات، حيث تساعد هذه الأطعمة في تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول وتحافظ على مستويات الطاقة ثابتة طوال اليوم.

شرب الماء بشكل كافٍ

من الضروري الحرص على شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل المفقودة خلال ساعات الصيام. يُفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين أو السكر، مثل القهوة والمشروبات الغازية، لأنها قد تسبب الجفاف.

تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم

خلال فترة الصيام، قد يعاني بعض الأشخاص من انخفاض مستويات البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق. من الأطعمة التي تحتوي على هذه المعادن: الموز، البطاطا، السبانخ، والمكسرات. يمكن أن تساعد هذه الأطعمة في تحسين مستويات الطاقة والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية

قد يكون من المغري تناول الأطعمة الدهنية أو المقلية خلال شهر رمضان، ولكن هذه الأطعمة قد تؤدي إلى زيادة الوزن وتؤثر على صحة الجهاز الهضمي. ينصح بتناول الأطعمة المشوية أو المطبوخة على البخار بدلاً من المقلية. كما يجب تجنب تناول الوجبات الثقيلة والمشبعة بالدهون في السحور، لأنها قد تؤدي إلى الشعور بالكسل والتعب خلال ساعات الصيام.

الابتعاد عن الإفراط في الطعام عند الإفطار

من العادات الشائعة التي يجب تجنبها في رمضان هي الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار. على الرغم من الجوع الشديد بعد ساعات من الصيام، يجب تناول الوجبة بشكل معتدل. يمكن أن يساعد تناول التمر والماء أولاً لتوفير طاقة سريعة، ثم الانتقال إلى وجبة متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، والخضروات.

الاستمرار في ممارسة النشاط البدني بشكل معتدل

رغم أن الكثير من الناس يتجنبون ممارسة الرياضة أثناء الصيام، إلا أن التمارين الرياضية الخفيفة قد تساعد في تحسين الدورة الدموية وتعزيز مستويات الطاقة. يُنصح بممارسة التمارين بعد الإفطار بمدة لا تقل عن ساعة أو في الساعات التي تسبق السحور.

الراحة والنوم الجيد

أحد التحديات التي يواجهها الكثير من الصائمين هو قلة النوم بسبب السهر في الليل من أجل تناول السحور. يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم لتجنب الإرهاق الجسدي والعقلي. من الأفضل محاولة النوم بانتظام في ساعات الليل، والاسترخاء بين الوجبات لتحسين التركيز والطاقة.

استشارة الطبيب في حالة وجود مشاكل صحية

من المهم أن يستشير الصائمون الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل القلب، طبيبهم قبل الصيام. قد يتطلب الأمر تعديل الأدوية أو النظام الغذائي لتجنب أي مضاعفات صحية.

صوم رمضان ليس فقط عبادة روحانية بل هو فرصة لتحسين صحة الجسم والعقل، إذا ما تم اتباع نصائح غذائية وصحية متوازنة. من خلال الاهتمام بالراحة، التغذية السليمة، والأنشطة البدنية المعتدلة، يمكن للمسلمين أن يمروا بشهر رمضان بصحة جيدة، ويجعلوا منه تجربة مفيدة جسديًا وعقليًا.