في صباح يوم الاثنين، شهدت منصات شركة X هجومًا سيبرانيًا ضخمًا تسبب في انقطاعات واسعة الانتشار في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
إقرأ: بسبب عطل إكس وتراجع أسهم تسلا.. هذا ما خسره إيلون ماسك في يوم واحد!
بعد هذه الأحداث، صرح إيلون ماسك بأن هناك صلة بين هذا الهجوم وأوكرانيا، أثار هذا الأمر جدلاً واسعًا بين الأوساط الإعلامية والسياسية.
ادعاءات ماسك تأتي في وقت تشهد فيه الساحة الدولية توترًا متزايدًا بين روسيا وأوكرانيا، ورغم عدم وجود دلائل ملموسة، فإن الاتهامات بالتورط في تدخلات سيبرانية لتحقيق أهداف جيوسياسية ليست أمراً جديداً لبعض الدول.
استخدام الهجمات السيبرانية كأداة للضغط السياسي والاقتصادي جعل منها أداة فعالة في الصراعات الحديثة. قد يكون الهدف من وراء توجيه أصابع الاتهام إلى أوكرانيا هو تعزيز الرأي السائد حول تحول الحرب من ساحات القتال التقليدية إلى المجال السيبراني، وهذا بالفعل يؤكد تغير شكل الصراعات في عصر التكنولوجيا المتقدمة.
ليما الملا