شهد “عيد الموسيقى” السنوي في فرنسا تحولًا مروعًا، حيث تعرضت عشرات النساء للطعن بإبر وحقن مجهولة المصدر خلال الحفلات الجماهيرية.
تلقت السلطات الفرنسية أكثر من 140 بلاغًا، وتجري تحقيقات عاجلة أسفرت عن اعتقال 14 شخصًا، حيث كانت منطقة باريس الكبرى كانت الأكثر تضررًا، مع تسجيل 20 حالة طعن.

اللافت أن الاعتداءات جاءت بعد دعوات تحريضية على الإنترنت لـ “طعن النساء”، حيث نُقلت فتيات للمستشفى بعد شعورهن بالدوار والغثيان، وسط مخاوف من استخدام مواد مخدرة أو فيروسات.
شملت الاعتداءات مدنًا فرنسية أخرى مثل أبفيل، نورماندي، ليون، وأنجوليم، حيث تم اعتقال مشتبه بهم.
تتصاعد المخاوف من أن تكون هذه الحوادث جزءًا من “اختبار بيولوجي” سري، مع تزايد الشكوك حول طبيعة المواد المستخدمة.
أنور العواضي