دنيا بطمة وتحديات المشاهير أمام القضاء والسجن! – صور

في الفترة الأخيرة، انتشرت أخبار حبس دنيا بطمة لتنفيذ الحكم الصادر ضدها بالسجن لمدة عامٍ كاملٍ في قضية حساب فضائح المشاهير “حمزة مون بيبي” على مواقع التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، ليست دنيا الفنانة الأولى التي تواجه مثل هذه القضايا، حيث سبقها عدد من النجوم في دخولهم السجون في قضايا مختلفة.

اقرأ: اعتقال دنيا بطمة اليوم وتُسجن لمدة عامٍ كامل إن؟

تمتلئ الصحف والمواقع الإلكترونية بخبر حبس دنيا بطمة، حيث تم اعتقالها ووضعها في السجن في منتصف الليلة الماضية لتنفيذ حكم يقضي بسجنها لمدة عام كامل في قضية حمزة مون بيبي، وذلك بعد ثبوت تورطها فيها.

في الأسابيع الأخيرة، تجاهلت دنيا بطمة حكم السجن الذي صدر ضدها، واستأنفت نشاطها الفني وحفلاتها الغنائية في المغرب، بعد رفض محكمة الاستئناف أي طلب منها لتخفيف الحكم أو إلغائه.

اقرأ:أول ظهور لدنيا بطمة بعد قرار سجنها وكأنّها غير مهتمة! -صورة

خلال بث مباشر عبر حسابها على إنستغرام، حاولت دنيا بطمة تبرئة نفسها وشرح تفاصيل براءتها، مؤكدة أنها لم ترتكب أي جريمة، وقدمت أوراق تثبت أن الدخول إلى الحساب لم يكن من هاتفها.

وفي لفتة مؤثرة، بكت دنيا بطمة ووجهت رسالة إلى الملك محمد السادس، حيث طلبت العفو بقرار ملكي، ولكن هذا الطلب للأسف لم يلق اهتمامًا من الملك، حتى تم حبسها أخيرًا، مما دفع محبيها إلى الدعاء بإنهاء هذه المحنة قريبًا.

اقرأ: فنانة مغربية تشكك في براءة دنيا بطمة: ابتزت زوجي! -فيديو

دعونا الآن نلقي نظرة على بعض قصص المشاهير الذين دخلوا السجن في قضايا مختلفة، المشاهير البارزين الذين واجهوا المحكمة والحبس قبل دنيا بطمة من هم؟

تحدث الإعلام عن الفنانة عايدة رياض وتجربتها في المحكمة. في عام 1982، واجهت عايدة رياض ظلمًا وحُكمت بالحبس في قضية دعارة، التي أُطلق عليها قضية “الكومبارس”. وجاء في الاتهام مشاركة 6 ممثلات مبتدئات، بينهن عايدة، التي كانت متزوجة من الفنان محرم فؤاد آنذاك. بعد قضاء فترة من العقوبة، قامت عايدة بتقديم استئناف ومعارضة لإثبات براءتها، وفي النهاية، بُرئت تمامًا من تلك التهمة وأُلغي الحكم، فتم الإفراج عنها.

قصة ماجدة الخطيب التي اتهمت بجريمتي قتل وحيازة مخدرات. في عام 1982، اتهمت بقتل مواطن عن طريق الخطأ بسبب قيادتها السيارة وهي في حالة سُكر، وأدينت بالحبس لمدة 8 أشهر. أعتبرت هذه الفترة الأصعب في حياتها، خاصة اليوم الأول في السجن حيث شعرت بفقدان هويتها كمواطنة شريفة. بينما في عام 1985، واجهت حكماً آخر بالحبس لمدة 5 سنوات بتهمة حيازة كمية كبيرة من المخدرات، مما دفعها للهروب خارج مصر.

حبيبة سالم ارتبط اسمها بقضية جريمة قتل الدبلوماسي القطري عطا الله جعفر عطا الله، الذي تزوجته عرفيًا. قضت خمس سنوات في هذه القضية، ما أدى إلى ابتعادها تمامًا عن مجال الفن الذي لم تشتهر به كما ينبغي. الغريب في الأمر هو أنها خرجت براءة بعد تلك الفترة. حبيبة اعترفت تحت تهديد رجال الشرطة – الذين تم اعتقالهم فيما بعد – مما جعلها تقضي خمس سنوات خلف الأسوار بلا ذنب. وبعد ذلك، تم القبض على المتهمين الحقيقيين أثناء بيعهم ساعة رولكس فاخرة كانت تخص زوجها.

نجمتان وفاء عامر وحنان ترك تورطتا في قضية في ملفات الآداب. بعد التحقيق وتسريب صور التحقيقات، ثبتت براءتهما في الاستئناف وخرجتا من السجن بعد فترة قصيرة. تبين أنهما كانتا في المكان المشبوه لشراء مستلزمات خاصة بعمل فني.

في نهاية المطاف، نجد أن قصص المشاهير وتورطهم في القضايا القانونية تعطينا دروسًا قيمة حول العدالة والمسؤولية. بينما يظهر بعضهم ببراءتهم ويستعيدون حياتهم المهنية، و يفر بعضهم الآخر من العقوبة. سواءً بالتأكيد على البراءة أو بقبول المسؤولية، تبقى هذه الحالات تذكيرًا بأهمية القانون والأخلاق في المجتمع.

كوليس تتساءل عن رأيكم في محاكمة المشاهير وسجنهم؟ وهل تعتقدون أن عقوبة السجن تكون منصفة إذا ثبتت براءتهم⁉️🤔

ليما الملا