منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم
مسابقات ملكة الجمال في العالم، والتي تتوج بها سنويًا امرأة تمثل جمال وذكاء والتزام اجتماعي على الصعيد العالمي، قد تكون موضوعًا مثيرًا للجدل لدى البعض. لكن من ناحية أخرى، يمكن اعتبارها منصة للتأثير والتغيير الإيجابي. ياسمينا زيتون، من بلدة كفرشوبا اللبنانية، تُوجت بلقب ملكة جمال العالم في عام 2024.
اقرأ: ياسمينا زيتون هكذا فاجأها والدها في الطائرة! – فيديو
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، من انفجار مرفأ بيروت المدمر إلى الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، ظهرت قصة ياسمينا بمثابة ضوء في نفق لبنان المظلم. فبعد فوزها بلقب ملكة جمال العالم، هل فعلاً استخدمت منصتها لطرح قضايا لبنان والوطن العربي؟ هل طرحت القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها؟ هل تبنت موضوعًا اجتماعيّا معينا؟ هل أوصلت صوت المعاناة من الوطن العربي إلى العالم؟ تساؤلات عديدة لم نجد لها اي إجابات!!!!
اقرأ: ياسمينا زيتون أخذت معها تاج فوزها وماذا فعلت به على الشاطئ؟! – صور
وصلت ياسمينا بجمالها الخارجي إلى العالمية، ولكن هل أثبتت أن المرأة قادرة على استخدام صوتها لتسليط الضوء على قضايا هامة؟ لقد تحدثت عن التحديات التي يواجهها شعب لبنان وإظهار مدى قوتهم وصلابتهم، قدمت ياسمينا مثالاً على أن الجمال يتجاوز المظهر الخارجي ليشمل قوة الشخصية والشجاعة في مواجهة التحديات. ولكن هل فعلاً حققت ما ذكرته؟
اقرأ: نادين نسيب نجيم: أنا شو خصني بياسمينا زيتون! – وثيقة
حادثة انفجار مرفأ بيروت كانت نقطة محورية في رسالتها، حيث أرادت أن تظهر للعالم أن هذه الكارثة، رغم خطورتها، لم تقضِ على روح اللبنانيين وطموحاتهم. نقلت رسالة الى العالم عن معاناة لبنان، ولكن هل أكملت هذه الرسالة؟
اقرأ: ياسمينا زيتون وأول فيديو بعد فوزها بلقب الوصيفة الأولى لملكة جمال العالم! – فيديو
وفي هذا السياق، فإن ملكات الجمال، مثل ياسمينا زيتون وغيرها ممن يمثلن الجمال، لسنّ مجرد رموز للجمال الخارجي، بل هنّ أيضًا سفيرات لرسالات عميقة ومؤثرة. هنّ نساء يستثمرن شهرتهن ونفوذهن للتحدث بصوت عالٍ عن قضايا مهمة، وللدفاع عن حقوق المرأة والطفل وأمور إجتماعية أخرى، وكل ذلك لتعزيز التغيير الإيجابي في المجتمع. المرأة ليست دمية فهي إنسان، والأهم أن نضع في عين الإعتبار أن الجمال الحقيقي يكمن في العمل من أجل عالم أفضل. هل اللقب هو الوقوف على المسرح، التصفيق، وارتداء التاج، ثم حالة السكون والصمت؟
ليما الملا
