مقالات فنية

2025 سنة الصدمات والنجاحات في الفن العربي: وفيات مؤلمة، انفصالات مدوّية، وأعمال صنعت الجدل لم يكن عام 2025 عامًا عاديًا في تاريخ الفن والإعلام العربي، بل كان من أكثر الأعوام ازدحامًا بالأحداث وأثقلها تأثيرًا. سنة اجتمع فيها الفرح مع الحزن، والنجاح مع الفقد، والضوء مع الانكسار، لتتحوّل إلى محطة استثنائية تركت أثرًا عميقًا في ذاكرة الجمهور العربي. غياب الكبار… فصل …

هناك أصوات تُشبه الأوطان… أصوات تعبر بنا فوق الجراح والذكريات، وتُعيد ترتيب الفرح داخل قلوبنا مهما تبدّل الزمن. وفي مقدّمة هذه الأصوات، تقف فيروز… سيّدة الضوء، المعنى، والمقام العالي. لازم نعرف قدّيش الله بيحبّ لبنان حتى بعتلو فيروزعقبال ما تعيشي قدّ عمر هالأرزات.. #فيروز pic.twitter.com/NyIZlQNbP4— Najwa Karam (@najwakaram) November 21, 2025 عيد ميلاد فيروز ليس مناسبة عابرة، بل لحظة يتوقف …

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الأسطورية الرائعة ليلى مراد، إحدى أهم أيقونات الغناء والسينما المصرية والعربية بشكل عام في القرن العشرين. والتي تركت بصمتها الفنية خلال العقود الماضية. اشتهرت الفنانة المبدعة ليلى مراد بصوتها العذب والجميل وأدائها التمثيلي المتألق والفريد، حيث قدمت الكثير من الأعمال الإبداعية، وكانت الفنانة الأعلى أجرًا. فمنذ النشأة حتى الوفاة، كانت ليلى مراد مبدعة، رافقت الجمهور، …

في لحظة لا تُنسى، وقفت شيرين عبدالوهاب على المسرح لتغني “ما تحاسبنيش”… تلك اللحظة التي لم تكن فقط أداء غنائي، بل كانت حالة استثنائية من الصدق والإحساس العميق. الصوت الذي يحمل وجع العمر كله، والحنين، والتعب، والصلح مع النفس… خرج من قلبها قبل أن يصل إلى الحاضرين في القاعة. ما إن بدأت الكلمات تملأ القاعة، حتى تغيّر كل شيء. المايسترو …

في بودكاست «عندي سؤال» مع الإعلامي محمد قيس، لم يظهر ملحم زين كنجمٍ يُحاط بالأضواء، بل كإنسان تربّى على بساطة الحياة ووضوحها. كان يتحدث بهدوء يعرف طريقه، وبصدق لا يحتاج إلى تبرير. قال ملحم: «أنا ربيت بضيعة… بحياة بسيطة، بس غنية بالحب. الوالد كان حريص ما ينقصنا شي، من دون ما نعيش عقد المقارنة مع حدا.» هذا الأساس هو الذي …

منال، من كندا، كتبت من قلبٍ مليء بالمحبة لتوجّه رسالتها إلى النجم رامي عياش وتقول: “نحن حول العالم نتابعك يا بوب ستار بكل فخر وحب. أنا من جمهورك الوفي منذ عام 1996، وما زلت حتى اليوم أراك رمز الإحساس، والصوت الذي لا يُشبه أحداً. ​رامي عياش يكسر الصمت بـ”وبترحل”… عودة الإحساس الحقيقي إلى الموسيقى هل يمكن لأغنية واحدة أن تكون …

لقاء مليء بالصدق مع آمال ماهر يعيد للحوارات معناها الحقيقي نتابع معًا بعض لحظات الحلقة. وصلنا إلى زمن صار فيه الكلام كثيرًا، والصمت نادرًا، جاء لقاء محمد قيس مع آمال ماهر ليذكّرنا أن الحوار الحقيقي لا يحتاج إلى ضجيج… بل إلى إنسان يعرف كيف يسمع قبل أن يسأل. جلس محمد قيس أمامها بهدوءٍ تنطوي خلفه هيبة واحترام، وبنبرة فيها دفء …

في الفن والموسيقى، لا شيء أصدق من أغنيةٍ وُلدت من وجعٍ حقيقي. ‏حين يفقد الفنان شخصًا عزيزًا، لا يكتب كلماتٍ فقط، بل يكتب جزءًا من روحه، يخبّئه في لحنٍ يواسيه أكثر مما يواسي الناس. وهذا هو السر الحقيقي للأغاني الخالدة: ليست في الصوت ولا في التوزيع، بل في الدمع الذي سبقها قبل أن تُسجَّل. ‏الفقد هو أكثر المشاعر التي تُوحّد …

في كل موسم، هناك لحظة تصمت فيها الضوضاء، ويعلو صوت المشاعر. ‏الخريف هذا العام لا يبدو مجرد فصلٍ عابر؛ بل زمنٌ تتكثّف فيه العاطفة والحنين، وكأن الفنانين قرروا أن يُعيدوا إلينا ذلك الإحساس الذي افتقدناه في الأغاني الحديثة: الإحساس الحقيقي. اليوم، رامي عياش يطرح أغنيته المنتظرة “وبترحل” بعد ثماني سنوات من الصمت الداخلي. ‏لم تكن الأغنية سهلة عليه، لأنها وُلدت …

في يومٍ يشبه صوتها قوّةً وصدقًا ودفئًا، تحتفل منصة كوليس بعيد ميلاد نجمةٍ صنعت لنفسها مجدًا لا يُشبه أحدًا… إليسا. المرأة التي مرّت بالعواصف كما يمر الضوء في آخر النفق: ثابتة، صلبة، مبتسمة، وقادرة على تحويل الجرح إلى أغنية، والضعف إلى رسالة، والانكسار إلى ولادة جديدة. إليسا صوت ناجح أو اسم يتصدّر الساحة الفنية منذ عقود؛ هي حكاية امرأة لم …