كنت أظن أن الاستفزاز حكرٌ على البشر، وأنه فنّ أسود يتقنه بعض من يحملون في داخلهم بذور الشر، فيتعمدون إغاظة غيرهم حتى يرونهم في نوبات من العصبية والهستيريا. هذا المشهد مألوف في حياتنا اليومية، بين صديق يثير الآخر، أو زميل عمل يحترف الضغط على الأعصاب. لكن المفاجأة أنني أثناء تصفحي وقعت على مشهد غير مألوف: روبوت يفقد “أعصابه”! آلة صماء …
أكمل القراءة »