في مثل هذا اليوم، قبل 28 عاماً، رحلت عن العالم سيدة جميلة ومحبوبة وهي أميرة بريطانية، وأيقونة إنسانية طبعت في ذاكرة الشعوب صورة استثنائية من الجمال والبساطة والعطاء.
ففي فجر 31 أغسطس عام 1997، هزّ خبر وفاة الأميرة ديانا العالم، بعدما لقيت مصرعها في حادث مأساوي في باريس عن عمر لم يتجاوز الـ36 عاماً، تاركة خلفها حزناً عابراً للحدود والقارات.

أيقونة الجمال والبساطة
ديانا لم تُعرف فقط بكونها والدة الأميرين ويليام وهاري، بل تحولت إلى رمز عالمي للأنوثة الراقية والأناقة غير المتكلّفة.
كانت تملك سحراً خاصاً، حيث جمعت بين رقي القصور الملكية وعفوية المرأة البسيطة القريبة من الناس. ابتسامتها وحدها كانت كفيلة بأن تجعلها “أميرة القلوب” في نظر الملايين.
إنسانية تتجاوز الألقاب
ما يميز ديانا أكثر من مظهرها هو عطاؤها الإنساني.
لم تكن تخشى الاقتراب من الفقراء والمهمشين، زارت مخيمات اللاجئين ووقفت إلى جانب ضحايا الحروب، كما كانت من أوائل الشخصيات المؤثرة التي مدت يدها للمرضى المصابين بفيروس الإيدز في زمن كانت الوصمة تحاصرهم.
أعمالها الخيرية لم تكن واجباً بروتوكولياً، بل رسالة إنسانية صادقة.
إرث خالد
بعد مرور كل هذه السنوات، ما زالت الأميرة ديانا تعيش في وجدان الملايين كرمز للخير والجمال والصدق. ذكراها تذكير دائم بأن الألقاب الملكية قد تزول، لكن الإنسانية تبقى لأنها الإرث الحقيقي الذي لا يموت.
اقرأ أيضًا: من الكويت إلى عمّان والعالم.. الملكة رانيا ومسيرة نصف قرن من العطاء
ليما الملا