في لحظة كوميدية لا تُنسى، أعلن ترامب فرض تعريفات جمركية على هواتف iPhone المصنعة خارج أمريكا.
وبينما العالم يتابع التصريحات، رن هاتف ترامب الشخصي مرتين بشكل متتالٍ، وكأنه يعبر عن اعتراضه الشخصي!
الحقيقة أن المشهد كان أشبه بفيلم هوليوودي ساخر، الجميع في القاعة، بما فيهم الصحفيون، كانوا يطلقون ضحكاتهم الخفيفة، متسائلين إن كان الهاتف يحاول إلقاء خطبة احتجاجية أم مجرد صدفة رقمية.
ربما شعر هاتف ترامب بتلك الرسوم الجمركية الثقيلة قبل أي أحد آخر.
تصوروا تلك الهواتف تخرج في مسيرات احتجاجية، ترفع شعارات “صُنع في مكان آخر ولكننا مميزون!”.
كانت كل تلك الحكاية تذكرنا بأن التكنولوجيا تعرف كيف تعبر عن نفسها بأسلوبها الخاص، وأن تقنيات الاتصال الحديثة يمكن أن تتجاوز الكلام بخطوة.
إن كان هاتف واحد استطاع أن يسرق الأضواء في مؤتمرٍ رئاسي، فما الذي يمكن أن تفعله الهواتف الأخرى؟ بالتأكيد، إنها لحظة تؤكد سخرية مبتكرة أمام العالم بأسره.
ليما الملا