منال، من كندا، كتبت من قلبٍ مليء بالمحبة لتوجّه رسالتها إلى النجم رامي عياش وتقول: “نحن حول العالم نتابعك يا بوب ستار بكل فخر وحب. أنا من جمهورك الوفي منذ عام 1996، وما زلت حتى اليوم أراك رمز الإحساس، والصوت الذي لا يُشبه أحداً.
رامي عياش يكسر الصمت بـ”وبترحل”… عودة الإحساس الحقيقي إلى الموسيقى

هل يمكن لأغنية واحدة أن تكون بمثابة زلزال عاطفي؟ أن تهزّ الركود الفني وتُعيد للروح إحساسها المفقود؟ نعم، هذا ما فعله رامي عياش بتحفته الأخيرة: “وبترحل”.
هذه ليست مجرد أغنية؛ إنها صرخة قلب، ورسالة فنية سُطرت بدموع الاشتياق ونغمات الوجع النبيل. لقد اشتقنا حتى أدمعت قلوبنا لهذا النوع من الفن الذي يجرؤ على أن يكون حقيقياً، الذي لا يخشى أن يكون عميقاً، دافئاً، ومختلفاً عن كل ما يُطرح اليوم.
في “وبترحل”، رامي عياش لا يغني؛ إنه يُعرّي الروح على المسرح. يفتح أبواب الذكريات الموصدة، ويجعل القلب هو من يتولى مهمة الغناء. إنه تنفس عميق لذاكرة لا تقبل النسيان. إنها لغة سرّية لا يجيد رسم حروفها، بتلك البراعة وهذا الصدق، إلا هذا الفنان الذي يحمل في صوته تاريخاً من الشجن والأصالة.

كما جرت العادة، رامي عياش يطير دائماً خارج السرب؛ إنه فنان يسبق زمنه الموسيقي. هذه التحفة هي الدليل القاطع: الأغنية ليست مسموعة، بل هي محسوُسة. بل كانت تنتظر صوت هذا الفنان لتعود وتُضيء دُروب قلوبنا من جديد!
وين لمستك الأغنية؟ بأي شعور خلتك تفكر أو تتذكر؟ شاركنا شعورك. 💔
وبهذه الرسالة الصادقة، أُدهِشَ فريق تحرير صحيفة “كوليس” الكويتية مع تعليق المُعجبة الكندية، في محاولةٍ لإيصال أصوات الجمهور إلى قلب النجم المبدع رامي عياش.
اقرأ أيضًا: نزلت غنيتك وبترحل يا رامي عياش… ومع كل كلمة نزلت دمعة
منال (مُعجبة كندية)
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

